رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

سر انفصال الفنانة شيماء سيف عن جوزها محمد كارتر

المصير

الأربعاء, 5 فبراير, 2025

10:57 ص


قدر الله وما شاء فعل تم الانفصال بيني وبين زوجي وربنا المعوض بإذن الله.. برجاء احترام رغبتي وإني مش عايزة أتكلم في الموضوع ودعواتكم بالخير».. بهذه الكلمات أعلنت الفنانة الكوميدية شيماء سيف عن انفصالها الرسمي عن زوجها محمد كارتر، بعد فترة طويلة من الشائعات التي طاردتهما حول الانفصال ، وما   سر هذا الانفصال، وهل بالفعل كانت مشكلة الإنجاب هي السبب وراء تلك النهاية الحزينة.

في خطوة مفاجئة، أعلنت الفنانة شيماء سيف عن انفصالها عن زوجها محمد كارتر، وهو الخبر الذي صدم جمهورها. على مدار الفترة الماضية، كانت الشائعات تتوالى حول انفصالهما، لكن كل مرة كان يخرج الزوجان لينفيا تلك الأقاويل، ويؤكدان أنه لا صحة لها.

وكان آخر رد فعل لزوجها محمد كارتر على هذه الشائعات قد أثار الكثير من الجدل، حينما قام بنشر منشور على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، نفى فيه صحة الأخبار المتداولة حول انفصاله عن شيماء سيف، وهاجم بشدة من يروجون لتلك الأقاويل.

وقال وقتها: "الكلام ده ممكن يكون عند أمك مش عندنا"، معبراً عن غضبه من تلك الأنباء، مؤكدًا أن هذه الإشاعات لا أساس لها من الصحة، بل تهدف فقط لإحداث ضجة.

ولكن على الرغم من ردوده الحادة، لم يتوقف الحديث عن انفصال شيماء وسيف، حتى فاجأت الفنانة جمهورها بإعلان الخبر رسميًا، لتثير تساؤلات كثيرة حول أسباب هذا القرار المفاجئ.

ومنذ حوالي ثلاثة أشهر، انتشرت شائعة جديدة، وهي أن سبب عدم الإنجاب بين شيماء سيف وزوجها يعود إلى وزنها الزائد. وكان رد محمد كارتر على هذه الشائعة صادمًا، حيث كشف عن أن سبب تأخر الإنجاب ليس مشكلة في شيماء، بل يعود إليه هو شخصيًا. وقال في منشوره: "النصيب والقدر خلاني أتزوج شيماء، وبعد فترة اكتشفنا أن عندي مشكلة في الإنجاب". ورغم ذلك، أكد أن شيماء كانت دائمًا تردد «إن شاء الله» عندما يتعلق الأمر بموضوع الإنجاب، وأنها كانت تؤمن أن كل شيء سيأتي في وقته.

هل كان الإنجاب هو السبب وراء انفصال شيماء سيف؟

 قد تكون مشكلة الإنجاب أحد العوامل التي أثرت على العلاقة بين شيماء سيف ومحمد كارتر، ولكن لا يمكن الجزم بشكل قاطع بأن هذا هو السبب الوحيد. في النهاية، الحياة الزوجية ليست مرتبطة فقط بالإنجاب، بل تتداخل فيها العديد من العوامل الشخصية والعاطفية.

إلى الآن، لم تكشف شيماء سيف أو محمد كارتر عن التفاصيل الكاملة وراء الانفصال، وتبقى الأسباب الحقيقية محاطة بالغموض.

لكن من خلال ردودهما السابقة، يمكننا أن نرى أنهما كانا دائمًا يحاولان تجاوز التحديات سويا، إلا أن القدر ربما كان له رأي آخر.